تشعر النساء في بعض الأحيان بالعزلة نتيجة الحزن، مما يُسهم في تفاقم أعراض الاكتئاب مثل الوحدة والضغط العاطفي. عندما تتعرض الزوجة لفقد أو خسائر، قد تؤدي هذه المشاعر إلى صعوبة التواصل مع الآخرين، مما يزيد من توترها وقلقها.
ستلاحظين أنك عندما تمرين بفترة من الحزن أنك ستمتلكين شخصية عصبية وستعانين من التوتر المستمر الذي يمكن أن يمنعك من القيام بالمهام الموكلة إليك خصوصاً انك ستعانين من حالات من القلي والتوتر.
يترافق الحزن الشديد مع عوارض مثل فقدان الشهيّة أو الرغبة في تناول كميّات غير صحيّة من الطعام، وفي الحاليْن، يتسبّب الأمر بتغيّرات مفاجأة في الوزن، خصوصًا وأنّ الحزن يؤدّي إلى خلل في الهرمونات.
تحدثي مع طبيب نسائية بخصوصية تامة في عيادة ويب طب الالكترونية
ويختلف الحزن على فقدان الأشياء أو الأشخاص، فقد تكون المشاعر واحدة، ولكن الطريقة التي تتم معالجتها بها والتعبير عنها يمكن أن تكون مختلفة تماماً من شخص لآخر، كما أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر في كيفية شعور الشخص بالحزن والتعبير عنه، إذ يمكن أن تؤثر تجارب الحياة وأنماط الاتصال والشخصية والتأثيرات الثقافية على الاستجابات الفردية للحزن.
كما يجعلكِ تصابين بالإكتئاب رغماً عنكِ. عندما تكوني في حالة من الحزن الشديد ستلاحظين ان جهازك المناعي لا يعمل بشكل جيد.
ذكريات الماضي السيئة : دائما ما تتذكر المرأة بعض من ذكريات الماضي الامارات السيئة من مرحلة الطفولة مثل سوء المعاملة أو التنمر مما يجعلها أكثر عرضة للحزن.
-التعبير عن الحزن بالكتابة: فقد يجد بعض النساء أن قراءة وكتابة المجلات أو القصص أو الكتب يساعد على التفاعل مع الآخرين ويقلل من مشاعر العزلة.
هل حزن المرأة الحامل يتسبب في زيادة جمال الجنين أم خرافة؟
الحزن تأثير الحزن متلازمة نفسية متلازمة القلب المنكسر بقلم شروق مراد
بناءً على بعض الدراسات التي أجريت حول الحالة النفسية للأم وتأثيرها على الجنين تبيّن أنّ الجنين يتأثّر بشكل مباشر وخاصة في الأشهر الامارات الأولى من الحمل، بحيث يتأثّر الجنين بالبيئة والمحيط التي تعيش بها الأم فبالتالي يصبح مزاجه سيء ومن الصعب تهدئته.
يمكن للمرأة التعامل مع الحزن من خلال ممارسة الرياضة، مثل المشي أو اليوغا، والتحدث مع الأصدقاء أو العائلة، والتأمل أو كتابة يومياتها للتعبير عن مشاعرها.
يُفسّر الخبراء والأطباء الأمراض الناتجة عن الحزن بأنه خلال الحالة العاطفية التي يدخل فيها الشخص عند الحزن والضغوط النفسية والجسدية فإن الجسم يفرز هرمونات التوتر في الدم، مثل: الأدرينالين، والنورأدرينالين، فتتداخل هذه الهرمونات بشكل مؤقت مع وظيفة القلب وتؤثر عليها، مما يؤدي إلى مجموعة من الحالات والأمراض القلبية.
أخذ استشارة من طبيب أو أخصائي نفسي، فالعلاج النفسي قد يحسن نوعية الحياة ويحافظ على صحة القلب.